هل يخاف ابنك من التحدث باللغة العربية أمام الآخرين؟
.
.
.
إنّ الخوف من التّحدّث باللغة الجديدة التي يتعلّمها طفلك، هو خوف طبيعي في بداية مسيرته، مثل أن يخجل أمام الآخرين خوفاً من أن يتصيّدوا أخطاءه أو أن يضحكوا عليها.
⚫كيف يمكنني مساعدة طفلي في تخطّي خوفه من التحدّث باللغة العربية؟
1️⃣ اسأل طفلك.
ماهو السبب الذي يجعله يشعر بالخوف والتردّد من التحدّث باللغة الجديدة؟
ابنِ معه جسراً من الثقة والحوار، الذي سيؤدّي لمعرفة الأسباب في هذا الخوف وإيجاد الحلول لها.
2️⃣ خفّف الضغوط على طفلك، وأخبره أنّه ليس عليه أن يكون مثالياً.
لا بأس بالقليل من الأخطاء أثناء القراءة أو التسميع، فمعها ستزداد خبرته ويتعلّم آكثر.
3️⃣ ذكّره بإنجازاته السابقة.
تذكّر طفلك لإنجازاته السابقة يشجّعه على التقدّم بثقة أكبر.
مثلاً " أنت دائماً تنطق الكلمات بشكلٍ صحيح"
"هل تتذكّر كيف قرأت تلك القصة بأكملها!"
4️⃣ عندما يخطئ الطفل، لا تجعل انتقاداتك قاسية.
عند سرده للقصة، أو عند محاولته التدرّب على القراءة لا تقاطعه. فالمقاطعة تجعل الطفل ينغلق بشكلٍ تام. انتظره حتى ينتهي من القراءة، و ضع الأخطاء على ورقة كي يستفيد منها في تصحيح ما تعلّمه.
5️⃣لا تبخل بإعطاء طفلك الدعم والتحفيز.
الكلمات اللطيفة والداعمة من شأنها تعزيز ثقة طفلك بنفسه، فلا تبخل عليه بها ليكسر حاجز الخوف والخجل من التحدّث أمام الآخرين.
